الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة كرسي وديع الجريء على «كفّ عفريت»: 6 أسماء من العيار الثقيل تتصارع على الرئاسة..

نشر في  10 جوان 2015  (21:22)

لا حديث في الأوساط الكروية إلّا عن الإسم القادر على خلافة وديع الجريء في رئاسة الجامعة التونسية لكرة القدم سواء إستقال هذا الأخير أو أنهى مدّته النيابية التي كان عنوانها «الفشل».. وفي هذا السياق وصلتنا في «أخبار الجمهورية» تسريبات مفادها أن عديد الأسماء الشهيرة في عالم كرة القدم التونسية أصبح أصحابها يتحرّكون في إطار من السريّة التّامة بحثا عن إعداد قائمة بإمكانها كسب معركة الانتخابات القادمة.
ومن بين هذه الأسماء يوجد الرّئيس الأسبق للنجم الساحلي عثمان جنيّح الذي قيل وإنّه لا يمانع في التربّع على عرش جامعة كرة القدم لو يجد قائمة تتألّف من أسماء تتوفّر فيها الشروط التي تسمح لهم بإحداث ثورة شاملة في كرة القدم التونسية، هذا علاوة عن إسم أفضل رئيس جامعة سابق وصلت في عهده كرتنا الى «التوب» ونعني به حمّودة بن عمّار، حيث بلغنا وأن أصدقاء الأمس على غرار محمود الهمّامي والهادي لحوار بدأوا في ترويض سي حمّودة وإقناعه بدخول معترك الانتخابات المنتظرة في أواخر شهر مارس القادم إن أصرّ وديع الجريء على عناده وإكمال مدّته النيابية.
من جهة أخرى تأكد لنا أن طارق الهمّامي بدوره إنطلق في القيام بـ «الحركات الإحمائية» عبر التنسيق مع بعض أعضاء الرّابطة الوطنية المحترفة حاليا لضّمهم الى القائمة التي يراها قادرة على «الثّأر» (رياضيا طبعا) من وديع الجريء الذي هزمه في الانتخابات الفارطة.
هذا طبعا دون نسيان رئيس الجامعة الأسبق علي الحفصي الذي بدأ في إعداد العدّة للإستحقاقات الانتخابية المتحدّث عنها، ويذكر في هذا السياق أن الحفصي يعدّ المنافس الأبرز لقائمة الجريء الذي إنطلق بدوره في رسم الخطوط العريضة لقائمته الجديدة على أمل أن يضمن لنفسه التواصل مع كرسيّه الوثير الذي أهداه العزّ والشهرة والسّفريات.
خوف وتردّد!
وما دمنا بصدد الحديث عن «الفرسان» الجدد، نشير أيضا إلى أن رئيس الجامعة الأسبق علي لبيض شدّه الحنين الى مقرّ جامعة المنزه وهو ما جعله يخطّط في الخفاء لدخول الانتخابات من أوسع الأبواب لكن شريطة أن يعلن وديع الجريء للعموم أنّه رفع الراية البيضاء..
وما قلنا عن علي لبيض والبقيّة ينطبق أيضا على الرّئيس الحالي لمستقبل المرسى ماهر بن عيسى الذي مازال متخوّفا ومتردّدا من خوض تجربة «جامعية» محفوفة بالمخاطر، رغم أن مسانديه مازالوا يدفعونه للتحلّي بالجرأة وإعلان رغبته في خوض الانتخابات القادمة للعموم.
زبيّر بيّة والترجي!
بالتوازي مع الأسماء المذكورة أعلاه، علمت «أخبار الجمهورية» أن هناك تحرّكات أخرى صادرة عن اللاعب الدولي السابق زبير بيّة وأطراف أخرى فاعلة في الترجي الرياضي التونسي يعتزمون «التنقيب» عن عصافير نادرة تتوفّر فيهم الكفاءة والخبرة والطموح ونظافة اليد والإصرار على خدمة الكرة التونسية بإخلاص وإنساء الشارع الرياضي في «مهازل» هذا المكتب الجامعي الذي يعيش حاليا حالة «موت سريري».. وانطلاقا من كلّ هذه المعطيات يفرض السؤال نفسه :من هو«الفارس» القادر بحقّ على تخليص الكرة التونسية من «وداعة» هذه الجامعة ومشاكلها التي تصيب بالغثيان؟

الصحبي بكار